الثلاثاء، 10 يونيو 2014

عربيات يضعن حلقات معدنية في العضو الحساس

تضع فتيات عربيات في تقليد واضح للاسلوب الغربي حلقات على الشفاه وفي الاعضاء الداخلية الحساسة.

وتقول  نجاة زهدي وهي خليجية تعيش في بريطانيا وتضع حلقة تحاصر شفتيها الطريتين، وتتوسط لسانها حلقة زرعت في وسطه، فتشعر بالقوة لانها تمتلك ذلك وان صديقاتها يرغبن في تقليدها لكن اعتراض الاهل يحول دونه. وتضيف انها سترسم وشما على نهديها ولكن بصورة غير ظاهرة، وهي في ذلك تقلد مشاهير احبتهم كما تقول.

ولاتقتنع نجاة بمضار ذلك وترى ان الحلقة ناحية جمالية وشعور بالتميز والنجاح في فرص الشخصية على المجتمع.

وفي تجربة الدكتور نادر بطرس من العراق صفحات من حكايات الاخطار والامراض التي سببتها الحلقات. ويقول انه اجرى عمليات جراحية عديدة لفتيات مزقت الحلقات جوانب فتحة الفرج، ولرجال سبب الحلقات المعدنية لهم ضيقا في المجرى التناسلي.لكنه يضيف : ومع ذلك فان الامر اخذ في الاضطراد بصورة غريبة.

وما يلفت الانتباه فتاة وضعت خمس حلقات على اذنها اليسرى واثنين على حاجبيها وواحدة في انفها جاعلة من وجهها معرضا للحلقات، اضافة الى وشم غطى نصف الرقبة.

ويربط أخصائيون الظاهرة الى شعور سادي للاحساس بالتلذذ الجنسي بإيلام النفس او الشريك، فالالم الذي يصاحب الوشم والم حلقات الفم والاذن والمناطق الحساسة هو احساس بالمتعة المفرطة، كما ان اللذة الجنسية المصاحبة للتعذيب والمعاناة صورة من صور التمتع التي هي أقوى من ممارسة الجنس نفسه.

ويروي ( ل. كم ) كيف تكون الحلقة مركزا للذة، فدورانها يعني الاستمرارية واختراقها الجسد الحساس احساس بالديمومة، وان كل الذين يضعون الحلقات منطلقهم الدافع الجنسي من دون ان يشعروا بذلك.

وفي هذه الحالة يختلط الالم بموجات اللذة الجنسية، للوصول الى الذروة حتى وإن لم يحدث اتصال جنسي فى الأصل. والسلوك الجنسي فى السادية يختلط فيه الرغبة إلى الجنس والرغبة فى العدوان في اناء واحد.

وفي افريقيا لاسما في الصومال واثيوبيا واجزاء من السودان يعد دق ( الشلّوفة ) كما يسميها ( زكريا قادر) من السودان قتلا للعضو الحساس عند الأنثى.

وعملية ( دق الشلّوفة ) هي نوع من الوشم للعضو الحساس والوجه. على ان الوشم الافريقي في المناطق الحساسة ليس الغرض منه سوى دوافع السحر وخفض الرغبة الجنسية.

وفي الكويت أقدمت السلطات على إغلاق محلات تطبع الوشوم علناً على أماكن حساسة وعارية من أجساد الفتيات،

وتوشم الكثير من الفتيات اردافهن والجزء الاسفل من الظهر والمؤخرة، ويفسر (سعد كامل ) الامر عل انه لمحة جمالية وتاطير لجسد المراة وتجميلا له. ويضيف بالنسبة له فان وشم صديقته على ظهرها في الاسفل يجعلها اجمل، و قوى ذلك احساسه بالمتعة الجنسية معها. كما يعد احد عوامل التركيز اثناء المتعة كما يرى.

وفي الوقت الحاضر فان الكثير من الفتيات يرغبن في بنطال كاوبوي وقميص قصير يكشف عن جزء من اللباس الداخلي يعلو التاتو أي الوشم. نعم ان هذا هو السائد في عالم الموضات اليوم.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية