الأربعاء، 28 مايو 2014

عصابات جنس تبتز شباب الخليج

ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن عصابات متعددة الجنسيات حرباً افتراضية سلاحها "الجنس"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً "فيس بوك"، لجذب الشباب الخليجي الطامح لإيجاد الحب، وربما الجنس، في محادثة سريعة مع فتاة جميلة، إلا أن الحقيقة أن تلك المحادثات الساخنة هي الجزء الأول من عملية ابتزاز قد تمتد لسنوات، وتعتمد تلك الحرب أسلوب العصابات التي تنتهج الابتزاز الافتراضي باستخدام تلك المحادثات لتحقيق عوائد مادية.
إلى ذلك، أوضح أحد الشباب الذي وقع فريسةً لإحدى تلك العصابات أن غرائزه قادته إلى حيث لا تحمد عقباه، بعد أن تلقى دعوة صداقة عبر فيس بوك من قبل فتاة تضع صورة جميلة لها، وتحولت تلك الصداقة "الفيس- بوكية" من حديث إلى دعوة صريحة لممارسة الجنس، قابلها الشاب بالموافقة تحت تأثير الإثارة، لتتطور المحادثة الكتابية إلى إجراء محادثة متلفزة لمدة 6 دقائق، كانت كفيلة بأن تمتلك تلك العصابة "فيديو فاضحاً قد يتسبب له بفضيحة اجتماعية في مجتمع محافظ".
استيقظ هذا الشاب في اليوم التالي على رنين هاتفه وإذ "بشخص يقص عليه تفاصيل ما حدث بينه وبين الفتاة"، ومن هنا بدأت خطوات الابتزاز والتهديد بكشف نص محتوى الفيديو في حال عدم رضوخ الشاب لابتزاز مادي، حيث "طلب المتصل منه دفع مبلغ 1000 دولار أمريكياً نظير محو الفيديو وعدم نشره"، واستمرت محاولات الابتزاز أكثر من مرة، وفي كل مرة يطلب المتصل مبلغاً جديداً من المال.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية