السبت، 9 نوفمبر 2013

مصري يجد عشيق زوجته تحت السرير

مصري يجد عشيق زوجته تحت السرير

اعترف زوج مصري بقتله عشيق زوجته بعدما أراد أن يفاجأها بعودته من السفر فأذا به يتفاجأ بعشيقها تحت سريره فطعنه بسكين حتى فارق الحياة بينما فرت الزوجة الخائنة.

وقال المتهم "حنفي.م.م"، 43 سنة، في اعترافاته: "أيوه قتلت الكلب عشيق مراتي.. ولو أي حد في الدنيا مكاني وعنده ذرة نخوة هيعمل اللي أنا عملته.. كنت عايش معاها السنين اللي فاتت ومستغفلاني، بس ربنا أراد أن سرهم ينكشف.. وقفشت الاتنين في أوضة واحدة.. أنا فخور باللي عملته ولو عاد بي الزمن هموته ألف مرة.. وكان نفسي أموتها هي كمان بعدما استغفلتني.. ومش عارف أنا قصرت معاها في إيه عشان تجيب راجل غريب وتنيمه علي سريري".. كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل عشيق زوجته في مركز أبو النمرس محافظة الجيزة.

وقال: سافرت خارج المحافظة في مأمورية عمل، واتصلت الزوجة كعادتها تسألني عن موعد العودة إلي المنزل، وقررت في هذه المرة أن أعطيها معلومات خاطئة، وأقول لها بأنني سوف أغيب لعدة أيام في المأمورية ثم أعود إليها فجأة، من قبيل عمل مفاجأة للزوجة، ولم أدرِ أن القدر شاء أن يفضح أمر زوجتي اللعوب، حيث طرقت باب الشقة عدة مرات ولم تفتح لي الزوجة، وكان لدي نسخة من المفتاح وبعد قرابة 5 دقائق فتحت بالمفتاح الخاص بعدما أيقنت بأن الزوجة ليست موجودة بالشقة، إلا أنني عندما دخلت اكتشفت بأنها موجودة، حيث خرجت إليَّ من غرفة النوم، وهي في حالة ارتباك شديد، وعندما سألتها عن سبب عدم فتح الباب عللت ذلك بأنها كانت نائمة ولم تشعر بجرس الباب، وحاولت أن تسألني عن طبيعة عملي في المأمورية علي خلاف عادتها، وأصرت أن تحضر لي العشاء قبل تغيير ملابسي، حيث كان هناك نوع غير عادي من الاهتمام لم آلفه علي زوجتي، لدرجة أن الشك تسرب إلي قلبي، وبعد العشاء توجهنا إلي غرفة النوم وعاشرتها، وبعدها سمعت صوت صادر من أسفل السرير، وعندما حاولت أن أبحث عن مصدر الصوت ظناً مني بأن هناك "فأراً"، حاولت الزوجة أن تشغلني بمداعباتها، إلا أن الشك تسرب إلي قلبي ونزلت إلي أسفل السرير فوجدت العشيق، وانهلت عليه بالضرب، وكان بالقرب مني سكين طعنته به حتى فارق الحياة، وعندما بحثت عن الزوجة الخائنة اكتشفت أنها هربت.

واعترفت الزوجة قائلة، زوجي كان رجلاً مثالياً بمعني الكلمة فكان يلبي جميع مطالبي، وأشعر بالندم والحزن علي ما فعلت بزوجي، فقد خسرت كل شيء بسبب شهوتي الدنيئة، فكنت أعيش في حالي ويمر يومي بشكل طبيعي، حتى جاء اليوم الذي تعرفت فيه علي مكوجي بالمنطقة، والذي كان يأتي بالملابس بعد كيها، وفي ذات يوم صعد إلي المنزل وزوجي غير موجود وطرق الباب وخرجت له بملابس تظهر من جسدي أكثر مما تخفي، وأخذت منه الملابس وعندما دخلت حتى أحضر له "الفلوس" فوجئت به يدخل خلفي الشقة ويغلق الباب وحاول أن يفعل معي "العيب" فأزحته بيدي لكنه أصر حتى عاشرني، ثم غادر المكان، وشعرت بأن جسدي كله ينتفض وكنت خائفة، وترددت في أن أسرد لزوجي ما حدث، وقررت ألا أتحدث في الأمر خوفاً من الفضيحة.

وتابعت الزوجة، في اليوم التالي، سمعت جرس الباب يدق في الليل، وزوجي ما زال في المأمورية، ووقفت خلف الباب أنظر من خلال "العين السحرية" فاكتشفت أنه المكوجي، وترددت في عدم فتح الباب، ثم فتحت له ودخل مسرعاً وفعل نفس الشيء ولكن هذه المرة كانت بإرادتي، وتكرر هذه الأمر حتى أدمنت معاشرة هذا المكوجي، فأصبحت أنا التي أتصل به في غياب زوجي علي مدار عامين، حتى كان يوم الحادث، حيث عاد زوجي فجأة وسمعت جرس الباب واكتشفت من خلف الباب أنه زوجي وأسرعت إلي عشيقي وطلبت منه أن ينزل أسفل السرير ولا يتحرك حتى صباح اليوم التالي، وأن يحول هاتفه المحمول للوضع "صامت"، وفتح زوجي الباب بعد قرابة 5 دقائق، بعدما لم أفتح له، وادعيت بأنني كنت نائمة، وأحضرت له العشاء وحاولت مداعبته ومعاشرته، بالرغم من أنه لم يمر سوي دقائق علي معاشرة عشيقي، في محاولة مني لإلهاء زوجي حتى لا يشعر بوجود العشيق أسفل السرير، إلا أن القدر شاء فضح أمري، حيث رن هاتف العشيق وكان معمول "هزاز"، مما جعله "يزن أسفل السرير، خاصة مع سكون الليل، حتى قال لي زوجي إن هناك "فأراً" أسفل السرير ونزل ليراه فاكتشف أنه عشيقي فقتله.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية