إبنة وودي آلان: والدي تحرش بي بسن السابعة

اتهمت ديلان فارو، والدها بالتبني، المخرج والكاتب الأميركي الشهير وودي آلان، بالتحرش بها جنسيا وهي بعمر السابعة، في رسالة مفتوحة إلى صحيفة "نيويورك تايمز" تزامنت مع ترشيح آلان لـ"جائزة اتحاد الكتاب الأميركيين" عن أفضل سيناريو أصلي لفيلمه "الياسمين الأزرق".

وجددت فارو اتهامها لوالدها الشهير بالتحرش بها جنسيا بعد سبع سنوات من تبنيها مع زوجته ميا فارو، وكتبت في الرسالة: "أي من أفلام وودي آلان تفضلين؟.. قبل الإجابة عليك معرفة أنه عندما كنت في السابعة من العمر اقتادني وودي آلان من يدي إلى غرفة ضيقة ومظلمة ودعاني للانبطاح على بطني لكي ألعب بقطار أخي الكهربائي ثم أخذ يتحرش بي". 

وكانت الأم، ميا فارو، قد سبق وان اتهمت وودي الآن بالتحرش بديلان، على خلفية انكشاف علاقته مع ابنتها بالتبني مع الموسيقي أندريه برفن، سون-يي برفن عام 1992، رفع عقبها المخرج الشهير دعوى حضانة لأبنائهما بالتبني - موسى وديلان وساتشيل- بجانب ابنهما البيولوجي، رونان فارو، إلا أنه لم تجر محاكمته "بعدما خلص فريق خبراء بأن ديلان لم تتعرض للإعتداء،" وقرار القاضي بأن الأدلة "غير حاسمة".

ونفى وودي آلان اتهامات ميا فارو ثم تزوج من برفن في 1997، غير أن الاتهامات أضرت بصورته.

وتابعت ديلان في رسالتها المفتوحة، إنه لم يعاقب بل "تهرب من العقاب لما فعله"، مشيرة الى أن الحادثة لا زالت تطاردها، مضيفة: "أشعر بالذنب لكوني سمحت له بالاقتراب من فتيات صغيرات أخريات.. يتملكني الإحساس بالفوزع عندما يلمسني رجال آخرون، واصيبت باضطرابات الأكل وإيذاء نفسي".

رد آلان

في المقابل رد آلان، على مزاعم ابنته بالتبني، قائلا إنها مزاعم "غير صحيحة ومخزية". وقال ليزلي دارت، الذي يمثل المخرج الهوليوودي، في بيان له: "السيد آلان اطلع على المقالة ووجد أنها شائنة وليست صحيحة وسيقوم بالرد عليها سريعا".

وتابع دارت:  "في حينها أجرى خبراء عينتهم المحكمة تحقيقا مفصلا، خلصوا بنهايته إلى عدم وجود دليل على استغلال جنسي، وأن ديلان فارو لم تكن قادرة على التمييز بين الخيال الجامح والحقيقة... والدتها ميا فارو كانت على الأرجح تلقنها.. ولم توجه أي اتهامات أبداً".