الأحد، 6 أبريل 2014

طالب لبناني يغتصب طفلة استرالية 25 مرة


شما لدى اعتقاله
اعتقلت السلطات الأسترالية شيخاً باكستانياً لم تذكر اسمه، لعقده قران لبناني عمره 26 ومقيم كطالب في أستراليا، على طفلة عمرها 12 عاما.

الطالب هو أحمد شمّا الذي يدرس علوم الكومبيوتر بجامعة مدينة "نيوكاسل" حيث كان يقيم، والبعيدة أكثر من ساعتين بالسيارة عن سيدني التي انتقل إليها بعد 9 أشهر من زواجه في كانون الثاني (يناير) 2013 من الطفلة التي تعرف إليها وإلى والدها "وهو أسترالي اعتنق الإسلام منذ 18 سنة". 


وتوصلت الشرطة لمعرفة زواج شما بالطفلة، حين تقدم بطلب "معونة عائلية" من دائرة الشؤون الاجتماعية بسيدني، وفيه ذكر تفاصيل شخصية عنه وعن زوجته، فأسرع من قرأها في الدائرة إلى الاتصال بشرطة "انتهاكات الأطفال" مستغيثا بما معناه: "أسرعوا، فعندنا شاب تزوج بطفلة عمرها 12 سنة" طبقا لما نقلت صحف أسترالية، فاعتقلوه الخميس الماضي، وتلاه الشيخ البالغ عمره 35 سنة.

ويواجه شما الآن 25 تهمة، منها الاغتصاب المتكرر واحتجاز طفلة بين 10 و14 عاما "إضافة أن الشرطة ألمت بمعلومات تفيد بأنه عاشرها 25 مرة".

وتم حفل الزفاف "في الفناء الخلفي لبيت البنت القريب من نيو كاسل، وكان عمرها 12 عاما ذلك اليوم". أما الآن فعمرها 13 وتم نقلها من "بيت الزوجية" لتصبح برعاية حكومية، بعيدا في سيدني عن عائلتها، وبالذات عن الأب الذي خضع لاستجواب خارج الاعتقال، وعنه نقلت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية أنه لم يكن سعيدا بهذا الزواج "لكن القرار لم يكن بيدي" كما قال.

وشرح الأب، وهو خمسيني العمر، ما يوحي بأنه عاش جحيما أرضيا مع ابنته التي أقامت علاقة بشما من نوع "لا رجعة عنه ولا توقف" أي ولع عاطفي وجنسي استلبسها "إلى درجة كانت تبكي معها بطريقة لم أر مثلها بحياتي عندما كانت تشعر بأنها قد لا تراه اليوم أو غدا" مضيفا أن شما تعرف في 2012 إلى ابنته في "مسجد هانتر فالي" وهي منطقة بالاسم نفسه، يقع فيها بيت الطفلة، وأقام فيها شما لقربها من نيوكاسل حيث كان يدرس، ثم اتصل بجمعية نيو كاسل الإسلامية التابع لها المسجد بغرض الزواج.

لكن رئيسها بيكاش شهريار بول،ذكر أن شما لم يظهر ثانية لأنه اكتشف أن ما يقوم به، أي علاقته "الجنس- عاطفية" بالطفلة، هو خطأ وغير قانوني "عندها راح يتقرب من الأب الذي نصحه بأن يعود إلى لبنان" لكنه لم يفلح بإقناعه، لذلك رفع الراية البيضاء مستسلما، وكان الزواج، إلى أن اقتحمت الشرطة عليهما البيت، فاعتقلت شما ونقلت الطفلة التي كانت تضع حجابا ورديا لتصبح بعهدتها.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية